توج بمرتبة الشرف
العوامي: هكذا كانت رحلتي العلمية في أمريكا
حصد الطالب أحمد عبد الله سلمان العوامي ثمرة جهده ودراسته، عندما توج مع كوكبة من طلبة الجامعة في حفل بهي بحصوله على درجة البكالوريوس في الإدارة بمرتبة الشرف، وحصوله أيضاً على شهادة تقدير في العدالة الاجتماعية في حوار الحضارات من جامعة ميتشيغن، وذلك خلال حفل التخرج الذي رعاه الرئيس الأمريكي أوباما وحضره (90) ألف شخص، منهم (7500) خريج.
وقد نجح أحمد من خلال تفوقه في الحصول على قبول في الجامعة نفسها، لدراسة الماجستير في تخصص المحاسبة.
الموقع الرسمي لنادي الابتسام تواصل مع الطالب أحمد عبد الله العوامي وسألناه – بعد تهنئته- عن انطباعه حول يوم تخرجه وعن دراسته الجامعية وحياته هناك في أمريكا، فقال: " بداية شكراً لنادي الابتسام وللموقع الرسمي للنادي لتواصله مع أبناء أم الحمام أين ما كانوا، كما أبارك للجميع صعود فريق الطائرة للدوري الممتاز وتتويجه بالكأس لنفس اللعبة.
وأضاف أحمد الله على توفيقه لي في إكمال هذه المرحلة الجامعية من مسيرتي الأكاديمية، وأطلب توفيقه وتأييده دائما لإكمال بقية المراحل الأخرى بنجاح إن شاء الله.
الحمد لله أن جعلني ابناً لأم الحمام الطيبة
كما أحمد الله أيضا أن رزقني بأن أكون فردا من أبناء هذه البلدة الغالية أم الحمام المتميزة بهدوئها وصفائها وطيبة أبناءها وكرم وشهامة رجالاتها، وأتمنى أن يوفقني الباري عز وجل لخدمة أفراد هذا المجتمع الحبيب".
ومضى قائلاً : "إن انجاز المرحلة الأولى بنجاح والحمد لله جاء تتويجا لدعاء عائلة العوامي، الذي لا ينضب وخاصة الوالد والوالدة وتشجيعهم الدائم والمستمر، والذي لا يعرف الكلل والملل نحو طلب العلم والمعرفة.
رحلتي روحانية فلسفية اجتماعية
أود أن أبين أن رحلتي العلمية من السبت إلى الجمعة لم تقتصر على الجانب الأكاديمي وحده، ولم تنطوي على دراسة الكتب الدراسية فقط، بل كانت رحلة روحانية وفلسفية واجتماعية تعرفت فيها على ثقافات متعددة وديانات مختلفة وحضارات عريقة، ومنها عرفت فيها ديني أكثر، وزاد انتمائي إلى وطني وأرثه الكبير في اللغة والتاريخ والثقافة والفن. وعرفت أهمية تنوير النفس بالعلوم الغير التطبيقية والنشاطات الغير صفية، والتي تقع خارج الأطر الأكاديمية، مما تهذب النفس وتؤهلها بالانضباط لخدمة الإنسان كانسان أيا كان موضعه، بعيدا عن لونه وجنسه ولغته ودينه".
وختم بقوله: " أرجو أن يوفقني الله بأن أكون فردا صالحا في مجتمعي، لكي أستطيع أن أخدم هذا الوطن بما أملك من علم ومعرفة، وأشكركم مرة أخرى على تواصلكم، والى نجاحات أخرى في أكثر من لعبة رياضية إن شاء الله".
شكراً للابتسام ولعائلة العوامي والأصدقاء
كما كان للموقع لقاءً آخر مع الأستاذ عبد الله سلمان العوامي والد الطالب أحمد وعضو شرف نادي الابتسام قال فيه: " أحمد الله وأشكره الذي بلغني لأرى هذا اليوم البهيج بتخرج قرة عيني وعزيزي أحمد، كما أشكركم أنتم في نادي الابتسام إدارة ولاعبين ومناصرين وأعضاء شرف على تهانيكم الفياضة من محيط مشاعركم النبيلة، وأشكر الموقع الرسمي لنادي الابتسام بقيادة الأخ العزيز الأستاذ جعفر أمان على شمول توجهاته في الموقع، لتمتد إلى النواحي الأخرى غير الرياضية، مما يضيف تنوعاً جميلاً يثري الموقع ويزيد من متابعته، كما لا أنسى أيضا أن أتوجه بالشكر الجزيل لعائلة العوامي الكريمة على دعمها الدائم، والشكر موصول لجميع أصدقائنا في أم الحمام وخارجها على تهانيهم بهذه المناسبة".
التخرج انجاز رائع ولكن!
وواصل: "إن هذا التخرج المميز لأحمد بدرجة الشرف ومن جامعة مرموقة وعريقة، يعتبر انجازا كبيرا ورائعا نفتخر فيه جميعا، لكنه لن يكتمل إلا بعد أن تقرن نتائجه الملموسة في خدمة الدين والوطن والإنسان، وإني على ثقة بأن أحمد سيكون إن شاء الله على قدر المسؤولية والتوقعات".
تحفيز أبناءنا وبناتنا يجعلهم متميزين وقياديين
وأردف العوامي : " في عصر العالم الرقمي والقرية الصغيرة وأجواء التنافسية، لن نستطيع أن نرقى بمجتمعنا إلى دور قيادي، إلا بالإصرار على التميز في كل ميادين الحياة العلمية منها والعملية، وهذا يستدعي منا جميعا أن نحفز أبنائنا وبناتنا، ونشجعهم دوما على التسلح بالعلم ونور المعرفة والتحلي بالأخلاق الفاضلة".
وختم قائلاً: " أمد الله في عمر الجميع، ونسأل الله أن نرى اليوم الذي فيه فلذات أكبادنا يقودون مسيرة الخير في العمل الاجتماعي والثقافي والرياضي، من نجاحات مميزة وملموسة في مجتمعهم الصغير، إلى نجاحات قيادية وتنافسية على مستوى الوطن بشكل أكبر".
لقطات من حفل التخرج:
أعزائي المشرفين والعاملين نشكركم
للتغطيه الوافية الكافية وكثر الله من أمثالكم ودمتم محروسين بعين الباري تحفظكم وترعاكم
مع تحيات أبو فارس
اخوكم:ابو اياد المسبح - امين عام النادي