بنجاح كبير اختتمت لجنة الأنوار بأم الحمام فعاليات الليلة الثانية  لحملتها الثانية للتبرع بالدم تحت شعار (نعم..الجود), فيما واصل نادي الابتسام تحقيق هدفه باستقطاب الفئات السنية الصغيرة لتسجيلها في ألعاب النادي.

وقد بلغ عدد المنتسبين لألعاب النادي والذين سجلوا رغباتهم في ركن النادي بالحملة 134 لاعبا في الليلتين شملت معظم الألعاب.

من جهتها استكملت جمعية أم الحمام الخيرية عرض انجازاتها وواصلت توزيع مطبوعاتها وفي مقدمتها نشرة حصاد, وكذلك تابعت لجنة تواصل تسجيل الراغبين في الانضمام للماراثون الرياضي.

وواصل ركن نادي الابتسام إتاحة الفرصة للزوار لمتابعة عرض الموقع الرسمي للنادي والذي وصل عدد زائريه إلى 8060 شخصاً, وقد زار الركن عدد من أبرز شخصيات البلد ومثقفيها وفي مقدمتهم سماحة الشيخ سعيد الحرز.

وعن الحملة فقد وصل عدد المتبرعين في الليلة الثانية إلى 146 متبرعاً ليصبح عدد المتبرعين بالليلتين 256 متبرعاً .

وعبر الاستاد الأديب بدر الشبيب عن انطباعه حول الحملة فقال " بأن  الحملة شيء ممتاز في البلد وخصوصاً بمشاركة جميع الفئات بالأركان الموجودة لمختلف اللجان وهذا شيء يثلج الصدر"

كما أبدى الشبيب إعجابه بركن النادي المميز في مضمونه كما ذكر .

وأشار إلى جمال شكل موقع النادي الرسمي والذي فوجئ بعدد الأشخاص الذين زاروه في هذه الفترة القصيرة.

كما زار ركن النادي عضو الشرف الأستاذ إبراهيم الشيخ والذي ذكر بأنه في غاية السعادة و السرور بتواجده في الحملة و قال بأن "هذا شيء غير مستغرب على الشباب من حيث العطاء والجهد والتواصل مع الناس".

وأكد على أنه أصبح لبلدة أم الحمام مبادرات كثيرة وسرّه جداً وجود الأركان, كما تمنى أن يكون جناح النادي أكبر حجماً وبه إضافات أكثر في العام القادم. وقال بأن هذا لا يعني بأن هناك قصور، وهو متيقن بأن المساحة المعطاة قصيرة جداً وضيقة وبالتالي لم يستطع النادي تقديم كل ما يطمح إليه .

أما بالنسبة لموقع النادي فقد أشار إلى أنه ليس بغريب وجود أكثر من ثمانية ألاف زائر بعد مرور ثلاثة أيام فقط من الافتتاح وذكر بأنه ليس متفاجئاً بهذا الأمر، وأن هذا شيء طبيعي وذلك لمعرفته بالمكانة التي يحتلها النادي في قلوب الناس.

وأكد على أن هذا العدد جاء نتيجة الجهود المبذولة من قبل أعضاء المركز الإعلامي بالنادي، وهو متفائل بوصول الزوار إلى مئة ألف شخص خلال الشهر القادم.

وفي النهاية ذكر عضو شرف النادي الأستاذ خالد الراضون بأن ركن النادي أتاح فرصة كبيرة للآباء والشباب للتعرف على النادي وعلى حركته الرياضية.

كما تمنى التعاون من قبل الآباء لاصطحاب أبنائهم وخلق التفاعل المطلوب مع النادي وأنشطته.

أما من ناحية الموقع الرسمي للنادي فقال "بأن وصول هذا العدد من الزوار يثلج الصدر وإلى الأمام وإن شاء الله".

على جانب آخر سوف تنطلق عصر اليوم الجمعة حملة التبرع بالدم للنساء في الفترة من الساعة 4 وحتى 8 مساءً, وقد أعدت اللجنة مخيماً كبيراً لهذا الغرض، وتعد هذه الحملة النسائية هي الوحيدة من نوعها في المنطقة.

وقد طالب المسئولون في اللجنة جميع الأخوات الراغبات في التبرع بضرورة اصطحاب إثبات الهوية (كرت العائلة أو البطاقة الشخصية) وسوف تتضمن الحملة النسائية العديد من الفعاليات وسيتم التركيز على التثقيف بجميع أشكاله.