إدارة النادي تدعو الجميع للحضور:

أمان يوقع غداً روايته "أقلام ليّنة" على صالة الجمعية

المركز الإعلامي  

يوقع الإعلامي والكاتب الأستاذ جعفر أمان عند الساعة الثامنة من مساء يوم غد الجمعة روايته "أقلام ليّنة" وذلك في حفل ينظمه نادي الابتسام بأم الحمام وتستضيفه صالة جمعية أم الحمام الخيرية. وتعد رواية "أقلام ليّنة" أول رواية للأستاذ جعفر أمان.

وتتناول الرواية والصادرة عن دار أطياف للنشر والتوزيع في 280 صفحة من القطع المتوسط اقتحام مجموعة من الصحفيين للمجال الصحفي، وما واكب مسيرتهم في هذا العالم المجهول بالنسبة إليهم.

أحداث الرواية تمتد زمنياً من أوائل التسعينات الميلادية حتى منتصف الألفين، وهي الفترة التي بدأت معها الصحافة السعودية سيما الرياضية تتلمس طريقها نحو البروز.

وتكشف الرواية بعض أسرار الوسط الصحفي ودهاليزه، وطُرق استغلال بعض الصحفيين المنتمين لمهنة الصحافة والإعلام.

من جهة أخرى أنهت إدارة نادي الابتسام وإدارة جمعية أم الخيرية كافة الاستعدادات لإقامة هذا الحفل والذي يأتي تكريماً للأستاذ جعفر أمان نظير ما قدمه لبلده ومجتمعه وللاحتفاء به كمؤلف وكاتب. وقد تمنى المسؤولون في إدارة النادي والجمعية من الجميع الحضور للمشاركة في تكريم ابن البلد الأستاذ جعفر أمان مؤكدين أن الدعوة عامة لحضور الحفل.

وسوف يبدأ حفل التكريم بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس النادي الأستاذ فيصل الحميدي فكلمة رئيس الجمعية الأستاذ حسين آل جبر فقراءة للسيرة الذاتية للمؤلف، بعدها يتحدث المؤلف الأستاذ جعفر أمان عن الرواية، ثم يفتح الباب لأسئلة الحضور، والختام سيكون بتوقيع الأستاذ جعفر على نسخ الرواية لمن يرغب من الحضور في ذلك.

جعفر أمان
مؤلف الرواية جعفر أمان

من أجواء الرواية:

" قبل الموعد المحدد كان أمام العمارة المنشودة، وقف مرتبكاً، وهو الشخص الواثق من نفسه، والذي يتلقى الإشادة والمدح من الجميع على أسلوبه، إلقاء وكتابة، كما أنه ينجح دائماً في سعيه  للظهور الإعلامي الذي ينشده ويحبه، ذو موهبة وقلم رشيق يشاد به دوماً.

فوجئ بتسارع ضربات قلبه واندهش من عدم قدرته على الصعود للمكتب، وتملكه الخوف مما ينتظره هناك. الدقائق تمرّ والموعد اقترب، ولذا تشجع وغالب ما يكتنفه من شعور، وبدأ يسير بخطوات مترددة. خرج من المصعد وبدأ يقرأ لافتات المكاتب حتى وقعت عيناه على جريدة "رياضة" ضمن أسماء جرائد أخرى هي مجموع إصدارات الشركة، اتجه يساراً كما يشير السهم، دلف للمكتب وطلب من العامل المصري إبلاغ مدير مكتب جريدة "الرياضة" بوصوله".