بعد خسارتها أمام القلعة في المباراة الفاصلة عصر اليوم

طائرة الخويلدية تنهي تاريخها الطويل في الممتاز بالهبوط الى دوري الدرجة الأولى

المركز الإعلامي محمد لطف الله(شبكة القطيف) - تصوير / منتدى جماهير القلعة  
هبط الفريق الأول لكرة الطائرة بنادي الخويلدية الى دوري الدرجة الأولى بعد خسارته عصر اليوم الخميس أمام فريق القلعة بنتيجة (2-3) في اللقاء الفاصل والذي أقيم على صالة رعاية الشباب بالرياض ضمن مجموعة الهبوط.

فقد بدد الفريق الخويلدي فرصته الاخيرة بالبقاء بالدوري الممتاز عندما تلقى هذه الخسارة الموجعة له امام نادي القلعة بالجوف في مباراة ندية ومثيرة صمدت بوابات القلعة فيها بصعوبة امام الضربات الخويلدية ليثبت القلعاويون أقدامهم لموسم ثالث و جديد بالدوري السعودي الممتاز، فيما إنتهى مشوار الخويلدية والذي استمر لعشر سنوات من المنافسة على المراكز المتقدمة الى دوري الدرجة الأولى.

وقد بدا اللقاء بتقدم الخويلدية و بفارق ضئيل على القلعة محرزا الشوط الاول لصالحه بنتيجة ( 23 - 25 ) ليتمكن بعدها نادي القلعة من كسب الشوط الثاني و معادلة النتيجة بـ ( 25 – 20 )، بعد ذلك سارع لاعبو الخويلدية في اختطاف اجواء المباراة بانهاء الشوط الثالث مبكرا و لصالحهم بـ ( 25 – 17 )، بعدها جدد فريق القلعة من أماله في كسب اللقاء عندما خطف من جديد فوزاً سريعا ومهما على الخويلدية بالشوط الرابع وبفارق كبير بنتيجة ( 25 – 13) ليقف الفريقين امام محطة فاصلة جديدة لهم بالشوط الخامس والفاصل والذي شهد تنافسا شديدا نقطة بنقطة حتى النقطة التاسعة، لينهي القلعة الشوط الاخير بـ (15 – 11) وسط فرحة جماهيرية قلعاوية ضمنت له البقاء لموسم جديد .

يشار الى ان فريقا الخويلدية والقلعة قد تساويا في نفس الرصيد بـ 8 نقاط في مجموعة الهبوط من منافسات الدوري الممتاز، وقد تقرر إقامة مباراة فاصلة لحسم بقاء أحدهما في الدوري الممتاز بحسب نظام الإتحاد السعودي للعبة.

و لم تفلح محاولة الفريق الخويلدي مؤخرا في ضم لاعب نادي الوحدة المعار ابراهيم العوض في حسم اللقاء الفاصل فيما استغل فريق القلعة ظروف عودة اللاعب الموقوف سعد الدلبة لقلب النتيجة لصالح ابناء الجوف.

و بهذه النتائج يرافق الخويلدية شقيقه الصفا الى دوري الدرجة الاولى بعد كفاح و مشوار طويل حافل بالدوري الممتاز، وقد أرجع بعض خبراء لعبة الطائرة بالمنطقة سبب تدهور طائرتي الصفا والخويلدية هو افتقاد فريقيهما لقاعدة قوية تضمن لهما المنافسة لسنوات و هو ما يؤكده غياب درجة الشباب و الناشئين عن منصات التتويج .