يعتبر أحد صناع الإنجاز والقائد الأول لطائرة الابتسام التي حطت رحالها في الدوري الممتاز لأول مرة بتاريخ النادي, حسين المرهون أكد بدايةً أنه بدأ كلاعب في براعم نادي الابتسام ومثل ناشئي المملكة لمرة واحدة فقط في منتخب البراعم ولعب للفريق حتى صعد الدرجة الأولى تحت أشراف المدرب الوطني وعضو سابق في الكرة الطائرة محمد احمد عبد رب الرضا ثم انقطع عن الرياضة في الأندية لعشر سنوات تقريباً.

وقال: عدت للنادي بعد أول دورة تدريبة سنة 1417 هجريه كدورة للمبتدئين ثم تدرجت في الدورات وأنا أدرب الفريق الأول وصلت بفريقي مرتين في تصفيات المملكة لفرق الثانية ولم يحالفني الحظ بالصعود للأولى سنتين على التوالي ولكن قبل الموسم الثالث ثم أستدعائي كمساعد مدرب المنتخب السعودي للشباب للمدرب الصربي رادو سلاف للمشاركة في بطولة الخليج والتي أقيمت في البحرين.

وأضاف: حقيقة الاتحاد السعودي للكرة الطائرة برئاسة ابراهيم القصير لم يقصر معي بتاتاً بل دعمني كعادته مع المدربين السعوديين إلى أن حصلت على المستوى الدولي الأول في دولة تونس بعد تقريباً ثلاث سنوات متواصلة من الدورات التدريبية.

وقال: شاركت مع منتخب المملكة للناشئين كمساعد للمدرب الصربي دنيس والتي أقيمت في مدينة جدة وبين فترتي عملي كمساعد مع مدرب المنتخب السعودي رادو سلاف, والمدرب الصربي دنيس في بطولة الخليج التي أقيمت في جدة, تمكنت من الصعود مع طائرة الابتسام الفريق الأول إلى مصاف دوري الدرجة الأولى ومن إلى الممتاز.

وبعد الصعود للمتاز سلمت الفريق الأول للمدرب التونسي فوزي الهواري لأن الفريق بحاجة للتجديد في الفكر ونوعية التمرينات وبالفعل كان لنا ذلك حيث استمر الفريق في الممتاز.

وتلقيت العديد من العروض ولكني رفضت حباً بنادي الابتسام وتوجهت لتدريب الفئات السنية بنادي الابتسام.

وأضاف: ولله الحمد تمكنت من اللاعبين وبعد مجهود كبير من الصعود للممتاز وأبارك لفريق الجواء الصعود للممتاز كأول المملكة وأشكر اندية القصيم على كرم الضيافة وأشكر الحكمين العزيزين على قلبي جوفان الجوفان وعبد الله الخليفي وشكر خاص إلى اللجنة الأهلية المشرفة على لعبة كرة الطائرة بنادي الابتسام وإلى إدارة النادي على الثقة التي أولوني إياها لتدريب فريق الناشئين بنادي الابتسام.

للأمانة (الميدان) يهتم بكل الألعاب فكل الشكر لهم.